من الضروري أن تقوم “جهة العمل” بتصنيف أصول معلوماتها للمساعدة في إدارتها وحمايتها، وذلك من خلال النظر في مدى إمكانية أن يُلحق ضرر بـ “جهة العمل” في حالة لنشر غير المقصود أو التعديل أو الخسارة لهذه المعلومات. ويمكن القيام بذلك عن طريق تحديد ما ينبغي حمايته وما يمكن الاطلاع عليه ومن المصرَح له بذلك من الموظفين والعامة والأطراف الأخرى
تصف سياسة تصنيف المعلومات المبادئ التي يجب اتباعها لحماية المعلومات، وذلك من خلال تحديد كيف ولمن يمكنك نشر هذه المعلومات بتصنيف معين من أجل الحفاظ على خصوصية وسلامة وتوفر أصول المعلومات بـ “جهة العمل”. ومن خلال إنشاء هذا النظام، ستحدد هذه السياسات متطلبات التعامل مع البيانات لتوفير أساسيات حمايتها في “جهة العمل”.
تسري هذه السياسة على جميع البيانات أو المعلومات التي يتم إنشاؤها أو جمعها أو تخزينها أو معالجتها في “جهة العمل”، سواء كانت في شكل إلكتروني أو غير إلكتروني، وبصرف النظر عن مكان وجود هذه البيانات أو نوع الجهاز المخزنة به، وبالتالي ينبغي أن يستخدمها جميع الموظفين، والأطراف الأخرى التي تتعامل مع البيانات التي تحتفظ بها “جهة العمل” أو تخصها.
يجب وضع جميع البيانات في “جهة العمل” في أحد التصنيفات التالية:
البيانات هي أحد الأصول الرئيسية لدى “جهة العمل” التي تتطلب إجراءات ومسؤوليات لحمايتها. وينبغي حماية البيانات المصنفة بشكل مختلف في التخزين والنقل والوصول وغير ذلك لضمان عدم كشفها أو نشرها أو تعديلها.
تتناول سياسة حماية البيانات، البيانات المخزنة (الإلكترونية أو السجلات الورقية) التي تحتفظ بها “جهة العمل”، وكذلك الأشخاص الذين يستخدمونها والطرق التي يتبعونها في التعامل بها والأجهزة المستخدمة للوصول إليها، لضمان سرية البيانات، والحفاظ على معايير الجودة في حماية البيانات.
كما تقوم هذه السياسة بتحديد المتطلبات والمسؤوليات الأساسية للإدارة السليمة لأصول البيانات في “جهة العمل”، وتحدد وسائل التعامل مع البيانات ونقلها داخل “جهة العمل”.
تسري هذه السياسة على جميع من يقوم بالأعمال من النظم والأشخاص وطرق العمل، ويشمل ذلك جميع المدراء التنفيذيين واللجان والإدارات والشركاء والموظفين والأطراف الأخرى الذين لديهم إمكانية الوصول إلى نظم البيانات أو البيانات المستخدمة لأغراض “جهة العمل”.
تشمل السجلات جميع الوثائق والملفات التي ينتجها الموظفون في “جهة العمل”، سواء كانت إلكترونية أو ورقية. وطرق الاحتفاظ بها وأتلافها يعتبر أمراً ثابتاً وهاماً في العديد من القوانين التي يجب على معظم المؤسسات الامتثال لها.
الغرض من هذه السياسة هو التأكد من حماية السجلات والوثائق الضرورية لـ “جهة العمل” والحفاظ عليها وضمان التخلص من السجلات التي لم تعد مطلوبة أو التي لا قيمة لها في الوقت المناسب.
تسري هذه السياسة على جميع السجلات التي يتم إنشاؤها في سياق عمل “جهة العمل”، بما في ذلك الوثائق الأصلية ونُسخها، ويجب أن يمتثل جميع الموظفين لسياسات الاحتفاظ بالسجلات وإتلافها.
المستندات الإلكترونية: وتشمل مكتبة برامج مايكروسوفت (Microsoft Office Suite)، ملفات (PDF). والاحتفاظ يعتمد أيضا على موضوع السجلات وتصنيف بياناتها.
البريد الإلكتروني: يعتمد الاحتفاظ برسائل البريد الإلكتروني على محتواها فلا ينبغي الاحتفاظ بجميعها، والبريد الإلكتروني الذي يتم حفظه يجب أن يكون مطبوعاً في نسخة ورقية وأن يُحتفظ به في الملف المناسب أو يتم تنزيله إلى ملف كمبيوتر ويتم الاحتفاظ به إلكترونيا أو على القرص كملف منفصل.
ملفات صفحة ويب: في جميع الأجهزة في محيط العمل، يجب أن يتم جدولة متصفحات الإنترنت لحذف ملفات جمع البيانات مرة واحدة في الشهر.
يتم الاحتفاظ بالأرشيف القانوني الخاص “بجهة العمل” بدون تحديد مدة على النحو التالي:
يجب عدم إزالة أو أتلاف السجلات ألا أن كانت مصنفة بذلك أو عند انتهاء مدة الاحتفاظ بها.
عند الاحتفاظ بالسجلات خلال الفترة المحددة لها في جداول الاحتفاظ، يتم إعدادها للإتلاف.
الوثائق المالية يتم إتلافها والتخلص منها وفق الإجراءات المحددة بلائحة الميزانية والحسابات والمخازن:
الوثائق المالية وسجلات المتعلقة بالموظفين يتم أتلافها بوسيلة تضمن إتلاف المستندات إتلافا كلياً
يتم التخلص من البيانات الإلكترونية المحتفظ بها في الوسائط الأخرى عن طريق الإتلاف المادي لتلك الوسائط.
يجب أن تتم عملية أتلاف السجلات بشكل آمن وكامل.
يجب تسجيل عملية الإتلاف في وثيقة رسمية لأتلاف البيانات داخل “جهة العمل”.
توضح هذه السياسة البيانات التي يمكن نشرها داخلياً وخارجياً والأساليب التي تنشر بها هذه البيانات، كما توضح النوع المحدد من البيانات التي سيتم الكشف عنها والتي لا يجوز الكشف عنها.
الغرض من هذه السياسة ضمان حماية البيانات الشخصية والبيانات السرية من الاستخدام غير المصرح به أو كشفها، وكذلك لتسهيل تحديد البيانات الجائز نشرها أو الكشف عنها. وقد وضعت هذه السياسة أيضا لحماية الملكية الفكرية لـ “جهة العمل”.
تسري هذه السياسة على جميع البيانات المنجزة والمتحصل عليها أو التي تم جمعها وتخزينها من قبل “جهة العمل”.
تحدد “جهة العمل” التصنيف الأمني لأصول البيانات ويوضح هذا التصنيف نوع البيانات التي يمكن عرضها أو الوصول إليها من قبل الموظفين أو الأطراف الأخرى. وكل مستوى من هذا التصنيف كالبيانات الحساسة أو البيانات السرية يتطلب تصريح مختلف من الإدارة العليا للوصول إليه.
الغرض من هذه السياسة هو الحد من خطر ضياع البيانات أو الكشف عنها بشكل يؤثر على سلامة أو سرية أو وفرة أصول هذه البيانات، وذلك من خلال التحكم في الوصول إليها بتحديد من المصرح له بذلك ومن يستطيع استخدامها.
تسري هذه السياسة على جميع البيانات من التقارير والمستندات والوثائق التي تم إصدارها أو جمعها من قبل “جهة العمل”.